*المـــادة: تاريـخ * المستــوى: 1 ث
*الوحدة التعلـمية 1: العالم الإسلامي وضعه الداخلي وعلاقاته الخارجية 1453- 1914 *الحجم الساعي: 8 سا علمي
*الوضعية التـعلمية الثانية: العالم الإسلامي( العلاقات الداخلية و الخارجية) 1453/1914 3 سا
*الكفاءة المستهدفة: أن يتمكن المتعلم من تحديد معالم علاقات الدولة العثمانية ودورها في جعل المنطقة مستهدفة
التعليمات تنظيم العمل المنتوج المنتظر التغذية الراجحة المعالجة الحينية والبعدية المنتوج الإنتقائي
الزمن
من خلال الوثائق 26 و27 و الوثائق2 ص 32 1 و2و 3و ص 33 و الجدول ص 35 بين طبيعة العلاقات الداخلية والخارجية للعالم الإسلامي بشكل عام
بالإعتماد على السندات 1 و2و3 ص 33 والوثيقة 1 ص 36 و1و2و3 ص 37 حدد العلاقات بين العالم الإسلامي والقوى الغربية
من خلال السندات 2 و3 و4 ص 27 والوثيقة 1 ص 47 وضح أسباب اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب الأوربي
من خلال الوثائق الوثائق 1+2+3 ص 37 وضح مظاهر التدخلات الأوربية في الشؤون العثمانية
فردي
فردي
فردي
الاستماع الى ما توصل اليه التلاميذ حول طبيعة العلاقات الداخلية والخارجية للعالم الإسلامي
الإستماع الى ما توصل اليه التلاميذ فيما يخص علاقات العالم الإسلامي مع القوى الغربية
الإستماع الى ماتوصل اليه التلاميذ فيما يخص اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي
الاستماع الى ما توصل اليه التلاميذ فيما يخص مظاهر التدخلات الأوربية في المنطقة الإسلامية
تقديم الأستاذ ملاحظاته التوجيهية والتقويمية لمنتوج المتعلمين
تقديم الأستاذ ملاحظاته التوجيهية والتقويمية لمنتوج المتعلمين
تقديم الأستاذ ملاحظاته التوجيهية والتقويمية لمنتوج المتعلمين
تقديم الأستاذ ملاحظاته التوجيهية والتقويمية لمنتوج المتعلمين
الحينية كتابة المنتوج المصحح على السبوة ونقله
البعدية التوصل الى تحديد العلاقات الداخلية والخارجية من مراجع أخرى
الحينية كتابة المنتوج المصحح على السبوة ونقله
البعدية: التمكن من دراسة العلاقات العالم الإسلامي مع القوى الغربية من أية مراجع خارجية
الحينية كتابة المنتوج المصحح على السبورة ونقله
البعدية: التمكن من تحديد أسباب اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والف
غرب الأوربي من أية مراجع خارجية
الحينية كتابة المنتوج المصحح على السبورة ونقله
البعدية: التمكن من تحديد مظاهر هذه التدخلات من أية مراجع خارجية
1/ طبيعة العلاقات الداخلية والخارجية للعالم الإسلامي:
أ/ العلاقات الداخلية: كانت العلاقات متباينة تميزت بما يلي:
- تزويد خزينة الدولة بالأموال
- الاستقرار والأمان والحرية خلال المراحل الأولى من الحكم العثماني
- تمتع المسلمين وغير المسلمين بما جاء به الإسلام (من تسامح وحرية العبادة9
- التعاون و التحالف لصد العدو الصليبي (معركة نافرين 1830 )
- التوتر وظهور الحركات العسكرية الانفصالية بالشام والعراق وشبه الجزيرة العربية
-تحالف العديد من الأقطار الإسلامية مع القوى المسيحية ضد الدولة العثمانية(الشام ، المماليك بمصر..
-تمكن العديد من الأقطار من الانفصال عن الدولة العثمانية(محمد علي بمصر، الحركة الوهابية بشبه الجزيرة ).
ب/ العلاقات الخارجية: تميزت بأنها متذبذبة حيث عرفت:
ـ فتح الدولة العثمانية لمعظم مناطق أوربا الغربية بداية بفتح القسطنطينية 1453 م
- الحروب المستمرة للدولة العثمانية ضد كل من روسيا والنمسا خاصة
- تشكل تحالف صليبي ضد العالم الإسلامي(روسيا+النمسا)
-تحالف بريطانيا وفرنسا مع الدولة العثمانية ضد روسيا، فكان الهدف من ذلك هو الحفاظ على أملاك الدولة العثمانية (الرجل المريض) وانتظار الفرس السانحة لتقسيم أملاكها.
2/ مسار العلاقات الخارجية للخلافة العثمانية مع القوى الأوربية:
مرت بمرحلتين
أ/ مرحلة قوة الخلافة : سيطر العالم الإسلامي على المنافذ والبحار المعروفة في تلك الفترة مما أدى الى قوته، وقد تميزت هذه المرحلة بـ:
- فتح العثمانيين للقسطنطينية 1453 م وبداية توسعاتهم في البلقان (بداية الاحتكاك بين العثمانيين وأوربا)
- علاقات في عمومها عدائية مع القوى الأوربية بسبب هذه التوسعات، خصوصا مع النمسا و روسيا ، أما مع اسبانيا و البرتغال فسبب العداء هو حروب الاسترداد في الأندلس وما صاحبها من اضطهاد للمسلمين .
ـ الإمارات الايطالية : باعتبارها تمثل مقر البابوية عملت جاهدة لتشكيل تحالف صليبي ضد العثمانيين فظلت العلاقات مضطربة .
- تميزت العلاقات العثمانية بفرنسا و بريطانيا في عمومها بالودية بسبب حصول الدولتين على امتيازات واسعة في البلاد العثمانية مثل معاهدة 1535 التي تعطي لفرنسا الحق في حماية الكاثوليك في المناطق التابعة للدولة العثمانية.
ب/ مرحلة ضعف الخلافة : في هذه المرحلة تراجعت قوة الدولة العثمانية وبدأ تنافس القوى الأوربية على أملاك الرجل المريض خاصة روسيا والنمسا: ففي بداية هذه المرحلة سعت كل من فرنسا و بريطانيا إلى المحافظة على كيان الرجل المريض لكنه منذ مؤتمر برلين 1878 م تخلتا عن هذه السياسة وبدأت عمليات تقسيم الدولة العثمانية بسبب ظهور ألمانيا على الساحة الدولية .
3/ أسباب اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي:
ضعف سلاطين الدولة العثمانية نتج عنه انهيار داخلي على كل المستويات
الجمود الحضاري و الاقتصادي داخل الدولة العثمانية .
شساعة رقعة الدولة الإسلامية وتعدد القوميات التي تتبعها
حالة التذمر التي سادت المجتمع العثماني و التي قادت إلى الحركات الانفصالية
عدم مواكبة الدولة العثمانية لمسيرة التطور الحاصلة في أوربا في فترة الصناعية
دخول أوربا مرحلة النهضة في القرن 15 ثم مرحلة الثورة الصناعية و انتقال مركز القوة إليها
بداية التدخلات الأوربية في شؤون الدولة العثمانية الداخلية .
4/ مظـــاهر التدخلات الأوربية في الشؤون المنطقة الداخلية
1/ حصول الدول الأوروبية لامتيازات سياسية دينية اقتصادية بالمنطقة الإسلامية وتحولها الى حق شرعي تطالب به مثل: حصول روسيا على امتياز حماية المسحيين الأرثوذكس 1774 م، حصول فرنسا على امتياز حماية المسحيين الكاثوليك 1535 م وحصول إنكلترا على امتياز حماية المسيحيين البروتستانت 1838 م.
2/ حصول معظم الدول الأوروبية على امتيازات اقتصادية مع إعفائها من دفع الضرائب
3/ التبادل الدبلوماسي وحق حماية الأقليات وإخضاعها لقانون دولة الأم.
4/ دعم الحركات الانفصالية داخل الدولة العثمانية خصوصا في البلقان
5/ توسع التبشير في أرجاء الدولة العثمانية .
6/ مؤتمر برلين 1878 و ما نتج عنه من تقسيمات لأملاك الدولة العثمانية .
الاستنتاج: من خلال دراستنا للوضعية نستنتج ان ضعف الدولة العثمانية وظهور الثورة الصناعية في أوربا كان لها أثر كبير في زعزعة الإستقرار الدولي وتحول مركز القوة نحو أوربا
تقويم مرحلي
مصطلحات الوضعية الثانية: العلاقات الداخلية: هي الروابط التي يرتبط بها سكان منطقة ما فيما بينهم، أوهي العلاقة القائمة بين الحاكم والرعية، واستعملت بهدف أن العالم الإسلامي دولة واحدة موحدة ويقصد بها هي العلاقة بين الدولة العثمانية "الحاكمة" الممثل الشرعي للعالم الإسلامي والولايات التابعة لها
5- العلاقات الخارجية: هي العلاقات التي يتم عقدها بين بلد وأخر لتحقيق صداقات واحتياجات ضرورية لشعوب البلدين في جميع المجالات
6- التوازن: هي كلمة مأخوذة من الميزان ومعناه الاتزان أو التساوي وهو مصطلح معناه عكس الاختلال وهو التساوي لطرفي كفتين معينتين أو دولتين مثل الشرق والغرب، ومعناه تكافؤ القوى وتحقيق النظام وحكم في مختلف القطاعات من أجل تحقيق مستوى عالي
7- الغرب: هو جهة من الجهات الأربعة بفضلها يتم معرفة الاتجاه وموقع جهة ما ، ويقصد به في السياسة الحالية الدول الرأسمالية وهي دول أوروبا وأمريكا الشمالية